(الاسم العلمي: cerasus) فئة من جنس البرقوق من الفصيلة الوردية. يضم الكرز أنواعاً عديدة تصنف ضمن أشجار اللوزيات. أهم نوعين هما الكرز الحامض (الاسم العلمي: Prunus cerasus) والكرز الحلو (الاسم العلمي: Prunus avium).الكرز.. الكرز فاكهة غنية بالأملاح المعدنية مطفئة للعطش ومنشطة للكليتين. وهو من المصادر الطبيعية التي تمد الجسم بكميات وفيرة من البوتاسيوم والطاقة، حيث تحتوي الحبة الواحدة منه على أربع سعرات حرارية.
وهناك نوعان من الكرز، الحامض الذي يتحمل درجة حرارة أعلى من النوع الآخر. أما الحلو فيظهر في أواخر شهر مايو ويستمر إلى مطلع شهر أغسطس وموسمه أطول من موسم الأول. وبحسب العارفين بهذه الفاكهة فإنه كلما كان ميالاً إلى اللون الأسود اللامع الصافي كان أكثر حلاوة. وتوجد مئات الأنواع من هذا الكرز الحلو وأكثرها شهرة الموجودة في أمريكا الشمالية، ويأتي كبير الحجم وحبته على شكل قلب وذات لون أحمر داكن.
خصائص الكرز
الكرز غني بالأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم الذي يساعد الجسم على التخلص من أملاح الصوديوم الضارة بالأوردة المتصلبة. وهو ذو خاصية قلوية مما ينصح بعدم تناوله قبل الطعام لأنه يوقف الأحماض فيسبب عسرًا في الهضم. هذا ويفيد الكرز مرضى الروماتيزم إذ يساعدهم على مقاومة الالتهابات إذا ما تناولوه بكميات كبيرة.
هذا ويحمي الكرز من أمراض القلب وضغط الدم المرتفع. ويشار هنا إلى أن في كل كوب من الكرز 325 ملليغرامًا من البوتاسيوم وثلاثة غرامات من الألياف.
وتناول الكرز يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وينظف الدم من السموم. لذا فهو مهم جدًا لمن يعاني أمراض الجهاز الهضمي والعصبي والبولي وأمراض الروماتيزم والعظام و يهدئ الأعصاب وينظف الدم من السموم
فائدة الكرز لصحة الانسان
يكثر الان فى محلات الفواكه ببكين كرز ناضج يجذب انظار المشترين بلونه الاحمر الجميل . ويقول القدماء الصينيون: من يتناول الكرز دائما فسيصبح لون وجهه بلون الكرز . ربما هذا القول مبالغ فيه ولكنه يخبرنا ان الكرز مفيد فعلا لصحة الانسان حيث يحتوى فيتامينات مختلفة وخاصة فيتامين أ والحديد ، ولايتميز بفاعلية تجميل الوجه فحسب ، بل له فاعلية لعلاج الامراض كالاسهال وتنشيط التنفس وتخفيف اوجاع العظام والظهر والمفاصل وغيرها
و يتوقع العلماء أن تصبح فاكهة الكرز، واحدةً من وسائل علاج الداء السكري. فالمادة السكرية، وأنواع الكعك المصنوعة من تلك الفاكهة، تحتوي على مواد كيماوية يمكن أن تحرض على إفراز الانسولين الذي يساعد في السيطرة على مستوى السكر في الدم. وحسب رأي العلماء فإن تلك الكيماويات تدعى أنتوسيانين، تتواجد بصورة طبيعية في الكرز، وهي التي تمنحه ذاك اللون الأحمر اللامع، إضافة لعدد آخر من الخضراوات، الفواكه، والورود الحمراء. ويتواجد الانتوسيانين أيضا في العنب الأحمر، الفريز أو الفراولة، توت العليق، الخضار، النبيذ، الخل، والشاي. ولكن يبقى النوع الأقوى تاثيراً منه على الأنسولين، هو ذاك الموجود في الكرز تحديداً. وحسب دراسة علمية ، فأن الفواكه التي تحوي على تلك المواد الكيماوية، يمكن أن تلعب دورا في خفض نسبة حدوث الأمراض القلبية. وهذا ينطبق على مرضى السكري، حسب ما أورد الباحثون في جامعة ميتشيغان، الذين عمدوا إلى عزل مجموعة من الانتوسيانين من فاكهة الكرز، واختبارها على خلايا بنكرياسية مفرزة للانسولين، عزلت من أحد القوراض. وكانت النتيجة أن ارتفع مستوى افراز الانسولين في تلك الخلايا بمعدل 50 بالمائة، عندما تم تطبيق الانتوسيانين عليها. كما لوحظ في إحدى الحالات وصول إفراز الانسولين إلى الضعف تقريبا، مع تطبيق النوع الأكثر فعالية من الانتوسيانين. ومما لا شك فيه أن هذا يشكل نقطة مهمة لمساعدة مرضى السكري، ولكن ما زال الأمر يتطلب مزيدا من التجارب على الحيوان والإنسان، كي يتم التصريح والسماح بإدراجه في قائمة العلاجات الناجحة لهذا الداء الذي أصبح ينتشر بكثرة عند مختلف الأعمار والأجناس. ومن يدري لربما يصبح الانتوسيانين مستقبلا، حجر الأساس في العلاج الجديد لداء السكري.. وحتى ذلك الحين لا يمكن الاعتماد على الكرز وحده في السيطرة على مشاكل الانسولين. وطالما أنه ليس للانتوسيانين أي تأثير سمي على جسم الإنسان، فليس هناك ضرر من تناول الكرز كجزء من حمية غذائية صحية سليمة.
الكرز
تمت مراجعته من قبل محمد جودت
في
2/21/2016
تقييم:
تمت مراجعته من قبل محمد جودت
في
2/21/2016
تقييم:
ليست هناك تعليقات: