العنبر النباتي ( الفتنة )
الفصيلة
:القرنية
الوصف : شجيرة شائكة كثيرة
التفرع ، تحمل أوراقاً مركبة ريشية مزدوجة ، و أزهاراً صفراء في هامات زكية الرائحة
، و الثمار قرون غير متفتحة .
الموطن : الهند الغربية
و تزرع في جنوب فرنسا و مصر و سوريا و الجزائر و المغرب
الموسم : فصلي الربيع و
الصيف .
الخواص : فواح طيب الرائحة،
حار، يابس و رائحته تفرح النفس .
المواد الفعالة :
الزيت
الطيار، و أهم محتوياته : الفارينسول،الجيرانيول، اللينالول، و تحتوي الثمار على
23% تانين، إضافة إلى القلف.
الإستخدام الطبي :
تستعمل
القرون كقابض في الدباغة، و لعلاج الإسهال ، كما يعمل منها مرهم للإكزيما و تهتك ما
بين أصابع القدم ، و تستخدم الأزهار ضد المغص ، و الصمغ كملين ، و يستعمل الزيت بكثرة
في الدهانات و المستحضرات العطرية و المساحيق ، و يعتبر العنبر المصدر الرئيسي لصناعة
العطور.
المحاذير:
كثرة
شم العنبر قد تجلب الزكام و الحساسية الانفية لقوة رائحته عرف العنبر كطيب من مئات
السنين، و تستخدم هذه المادة في تحضير أغلى و أجود العطور.
العنبر الحيواني :
- يستخرج
من أمعاء الحوت المعروف عامياً باسم: Sperm Whale وعلمياً باسم: Bilaenopetra
musculus .
- كيف يتكون العنبر: و حوت
العنبر يسكن المحيطات الواسعة يبلع في طعامه من الأسماك و أحياء البحار ما يبلع فيكون
فيه ما يهيج أمعاءه فلا ينهضم، فيحيط هذا الشيء الذي هيج أمعاءه مادة تحميه من شره
يقذفها آخر الأمر إلى البحر فليقفها الإنسان وينتفع بها الناس، إن هذه المادة هي العنبر
ذلك الأصل العطري من الأصول القليلة الحيوانية.
- وصف العنبر: و العنبر مادة
لها قوام الشمع رمادية و بيضاء و صفراء و سوداء ، و هي كثيراً ما تجمع بين أكثر من
لون . و هذه المادة تكون رخوة أثناء خروجها من بطن الحوت ولونها سنجابي مسود، ويكون
حجمها كبير و يصل وزنها إلى 100 رطل. وأجوده الأشهب القوي ثم الأزرق ثم الأصفر و
أردئه الأسود ، و يغش عادة بالجص و الشمع .
- العنبر غالي الثمن: و حظ
البحار الذي يعثر في البحر على قطعة من العنبر حظ كبير، فهو غالي الثمن، و من أكبر
القطع التي انتشلت من البحر قطعة وزنها 248 رطلا كان ثمنها 13000 جنيه إسترليني، و
كثيراً ما وجد البحارة قطعاً وزنها المائتان من الأرطال طافية على مياه البحار الاستوائية
و قد وجدوها في أمعاء الحوت الذي صادوه.
و الحوت
الذي يوجد العنبر في أمعائه هو حوت العنبر، له رأس ضخم مليء بالزيت و الدهن و هو يطول
حتى يبلغ 60 قدماً ، و هذا هو طول الذكر أما الأنثى فيبلغ حجمها تقريباً نصف حجم الذكر.
- من خواصه: أنه شديد التفريح،
و يقوي الباه، و ينفع سائر أمراض الدماغ خصوصاً الجنون و الشقيقة، و يستخدم في إبطال
السحر المأكول و المشروب. ينبغي على أصحاب ضغط الدم العالي أن يقللوا من الجرعات .
- محتويات العنبر الكيميائية:
يحتوي
العنبر على حوالي 25% مادة تسمى (ambrein) و لهذا المركب رائحة تشبه رائحة المسك و تكون
قيمة هذا المركب كبيرة في تحضير أرقى و أجود أنواع العطور، حيث يعطيها رائحة خاصة و
يطيل بقاء رائحة هذه العطور مدة طويلة و لا يمكن تحضير العطور الغالية الثمن بدون العنبر.
- استعمالات العنبر:
ـ يستعمل
العنبر داخلياً لفتح الشهية و زيادة الوزن و القوة الجنسية، و يخفف من آلام التهاب
المفاصل، كما يستعمل كمسهل و طارد للغازات المعوية داخلياً و طلاء من الخارج، وترياق
لعدة سموم، و هو جيد للمعدة والأمعاء و الكبد والمثانة، و يزيد من التنفس و ضربات القلب.
ـ يستعمل
عن طريق الشم للفالج و اللقوة و الكزاز.
ـ يستعمل
دخانه للنزلات الباردة و مقوية للدماغ.
ـ يستعمل
كدهان على فقرات الظهر لأوجاع العصب والخدر.
ـ يستعمل
داخلياً لعلاج الشلل النصفي وشلل الوجه، و مرض الرقاص و التيتانوس و الصداع النصفي،
و آلام الصدر، و السعال والربو.
ـ يستعمل
بكثرة لمعالجة البرود الجنسي.
- يستعمل
للغرض السابق مخلوطا مع العسل ثلاث مرات في اليوم.
ـ يستعمل
بعد خلطه بالسمن والعسل للدغة الثعابين والعقارب.
العنبر - الفتنة
تمت مراجعته من قبل محمد جودت
في
7/27/2016
تقييم:
تمت مراجعته من قبل محمد جودت
في
7/27/2016
تقييم:

ليست هناك تعليقات: